شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ارتباك داخلي بالتحالفات السياسية قبيل انتخابات برلمان العسكر

ارتباك داخلي بالتحالفات السياسية قبيل انتخابات برلمان العسكر
كشفت مصادر حزبية ، عن أن "أغلب التحالفات السياسية في انتخابات البرلمان المصري المقبل تعاني من الارتباك...

كشفت مصادر حزبية ، عن أن "أغلب التحالفات السياسية في انتخابات البرلمان المصري المقبل تعاني من الارتباك داخلها، وأن هناك تحالفًا وحيدًا هو الواضح المعالم على أرض الواقع".

وقالت المصادر بحسب "الشرق الأوسط اللندنية" ، إن "الكثير من الأحزاب أرجأت قوائمها الانتخابية لحين الاتفاق على الخريطة النهائية للتحالفات السياسية والانتخابية، حتى لا تضطر إلى تعديلها بعد الاستقرار على شكل التحالفات الانتخابية".

في غضون ذلك، قال ياسر حسان القيادي بحزب الوفد، إن "عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين التي أعدت الدستور لن ينضم إلى أي تحالف آخر"، مضيفًا: "الأقرب إليه تحالف الوفد المصري".

وتفرض انتخابات برلمان العسكر نفسها على المشهد السياسي في مصر الآن، وتعد الانتخابات البرلمانية هي الخطوة الثالثة والأخيرة في خطة الانقلاب التي وضعها قيادات الجيش بالتوافق مع قوى دينية وسياسية عقب الانقلاب العسكري على أول الرئيس محمد مرسي الصيف الماضي.

وقال مصدر في لجنة الانتخابات البرلمانية إنه "من المتوقع الإعلان عن بدء إجراءات انتخابات البرلمان قبل 18 يوليو الحالي، وفقا للفترة الزمنية التي حددها دستور الانقلاب".

وبدأت قوى سياسية الإعداد لانتخابات برلمان العسكر، من خلال تحالفات انتخابية تنافس على مقاعد البرلمان، حيث أعلنت الأحزاب والتيارات السياسية المصرية عن تشكيل أربعة تحالفات انتخابية حتى الآن سيطرقون بها أبواب مجلس النواب، من خلال المنافسة بدوائر الانتخاب الفردية والقوائم الحزبية، أملا في الاستحواذ على الأغلبية في المجلس المقبل.

لكن المصادر الحزبية أكدت أن الكثير من هذه التحالفات لم يكتمل في صياغات نهائية، وفي مقدمتها اتجاه أحزاب تحالف "التيار المدني الديمقراطي" الذي يقوده حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق إلى الانضمام إلى تحالفات أخرى، ما يعني فشل التحالف انتخابيا واكتفاءهم بالتعاون السياسي، فضلا عن تحالف عمرو موسى، الذي تفكك بعد أيام قليلة من الإعلان عنه.

وكان قد تردد في وقت سابق أن موسى بمشاركة اللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق، ووزير الخارجة الأسبق محمد العرابي، كونوا تحالفا مدنيا داعما لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي داخل البرلمان.

من جهتها، أوضحت المصادر الحزبية نفسها أن "الخريطة الخاصة بالتحالفات ستقتصر على أربعة تحالفات رئيسة، الأول يتضمن الوفد المصري الذي يضم أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي والإصلاح والتنمية والمحافظين، ويتضمن التحالف الثاني الأحزاب اليسارية، أما التحالف الثالث فيضم حزب المؤتمر والحركة الوطنية والتجمع، لكن لم يحسم الشكل النهائي له، بينما أعلن حزب المصريين الأحرار عزمه خوض المعركة منفردا".

وأكد ياسر حسان، وهو عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن التحالف الوحيد الواضح الشكل الآن هو "تحالف الوفد المصري" الذي يضم بجانب الأحزاب شخصيات عامة منهم عمرو الشوبكي عضو لجنة الخمسين، وهاني سري الدين، ومحمود طه رئيس النادي الأهلي. وقال حسان إن "تحالف الوفد المصري مستمر في شكله الذي استقر عليه"، لافتًا إلى أنه غير مطروح أن يندمج الوفد المصري مع أي تحالف آخر، في مقابل انفتاح التحالف لضم أي أحزاب أخرى، مشيرًا إلى أن التحالف يدرس انضمام أحزاب جديدة تقدمت بطلب رسمي للانضمام وفي مقدمتها الدستور، وأنه سيجري حسم الأمر خلال الاجتماع القادم، بينما أعلن حزب الدستور أنه لم يحسم موقفه من التحالف الانتخابي مع الوفد المصري، الأمر الذي يتضارب أيضا مع ما أعلنه رئيس حزب الوفد السيد البدوي أنه تلقى طلبا واتصالا من رئيسة حزب الدستور هالة شكر الله للدخول في تحالف انتخابي مع الوفد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023