أعرب المرصد المصري للحقوق والحريات عن إدانته الشديدة لعمليات القتل التي لا تتوقف بحق المصريين، إذ أسفرت المواجهة غير المشروعة مع المتظاهرين أمس عن مقتل 14 مواطن، واعتقال 61 وإصابة العشرات بإصابات خطيرة بالطلق الحي والخرطوش، وسط صمت إعلامي وحقوقي غير مسبوق.
وتساءل المرصد في بيانه "إلى متى سيبقى المواطن المصري أسير قمع و عنف الدولة تجاهه منذ ما يزيد عن عام، دون أدنى مراعاة لحقوقه و حرياته، ولا للقانون والدستور أو الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان، و كأنه بات يعيش في دولة الغاب وليس في دولة القانون".
وأشار البيان "إلى أن الأجهزة الأمنية تتعامل بوحشية مع المتظاهرين، بعد أن أخذوا ضوءًا أخضر من السلطة بالتعامل بكل قوة وحسم مع المتظاهرين السلميين، لكسر إرادة الشعب المصري، ومنعه من ممارسة أبسط حقوقه القانونية والانسانية في التظاهر السلمي تعبيرا عن الرأي".
وخاطب المرصد "ضمائر العالم الحر لأن تتحرك دفاعا عن الحق المشروع للمصريين، ووضع حد لعمليات القتل المنهج بحقهم، حرصا على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ".
وطالب المرصد بضرورة إحترام حقوق وحريات الشعب المصري، وكفالة حقه في التظاهر السلمي تعبيرا عن الرأي، والتوقف الفوري عن المواجهة المسلحة مع المتظاهريين، حفاظا على أمن واستقرار مصر.
