كشف الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي "عمر هادي"، عن أن وزارة الداخلية لم تكن على علمٍ بيان تنظيم "أجناد مصر"، الذي صدر الجمعة الماضية، حتى أبلغها الصحفيون والإعلاميون به حيث اتصل هو شخصيًا بلواء في الشرطة لإبلاغة بالبيان واتضح أنه لم يكن على علم بالبيان.
وأضاف "هادي" في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "صباح يوم الجمعة الماضي أصدرت جماعة «أجناد مصر» الإرهابية بيانًا زعمت فيه أنها فخخت قصر الاتحادية ومحيطه لكنها ألغت التنفيذ لوجود مدنيين.. بيان الجماعة حذر المارة من بقاء عبوتين ناسفتين في محيط القصر بشارعى الأهرام والميرغني".
وتابع قائلًا: "بعد نحو ساعتين من صدور البيان طلبت من زملائي الاتصال بوزارة الداخلية للتعليق، ولكن اتضح أن الوزارة لا تعلم شيئًا عن الأمر! تحدثت بنفسي مع مسؤول كبير بالداخلية (لواء) يعد أحد أبرز المسؤولين عن التهديدات الإرهابية وشرحت له التفاصيل وأرسلت له نسخة من البيان".
وأضاف "عبد الهادي" قائلًا: "مساء الجمعة صرح مصدر أمني «رفيع المستوى» لـ«الوطن» بأن «البيان محاولة لإرهاب المدنيين والاتحادية مؤمن بالكامل.. صباح اليوم الاثنين انفجرت العبوة الأولى وأصابت 3 ثم انفجرت الثانية وقتلت الشهيد العقيد أحمد العشماوي أثناء تمشيط المنطقة.. تطورات هذه الواقعة تؤكد وجود إهمال جسيم وفشل وظيفي فادح واستخفاف بالأرواح في وزراة الداخلية يوجب إقالة ومحاكمة المسؤولين عنه".
