طالب معتقلو سجن دمنهور العمومي "الأبعادية"، بتدخل كافة منظمات حقوق الإنسان المحلي منها والدولي، لوقف "الكارثة الطبية" المحدقة بهم، نتيجة لعدم توافر الرعاية الصحية اللازمة داخل مستشفى السجن.
كما طالبوا نقابة أطباء مصر بالتدخل لوقف تلك المهزلة، وفتح تحقيق محايد مع طبيب السجن، والاستشاريين المنتدبين لمستشفى السجن، لتخاذلهم وتواطئهم المتعمد في إهدار حقهم الأساسي في الحصول على العلاج اللازم.
وأكد المعتقلون أنه نتيجة لعدم توافر الرعاية الصحية بداخل مستشفى السجن، لجأ الكثير منهم للحصول على أذونات من النيابة العامة تقضي بحصولهم على العلاج خارج مستشفى السجن، في المستشفي العام، ولكن رغم ذلك إدارة السجن والطبيب المسئول عن مستشفى السجن يتعنتان في تنفيذ تلك الأذونات بحجة أن الحالة لا تستدعي، أو أن الظروف الأمنية غير مناسبة.
وأضاف المعتقلون أن كافة أوجه التصعيد مطروحة لوقف تلك المهزلة الطبية المتعمدة، من قبل إدارة السجن، وأن تعنت إدارة السجن سيؤدي لكارثة طبية، نتيجة لمنع دخول الأدوية، وعدم توافرها داخل صيدلية السجن.
وكانت رابطة أهالي أسر المعتقلين قد حملت -أمس الأربعاء- في بيان لها إدارة سجن "الأبعادية"، وأمن الانقلاب مسئولية السلامة الشخصية والصحية لذويهم المعتقلين، وأنهم لن يتوانوا عن حفظ حقوق ذويهم في محاكمات عادلة، وسجون أدمية تليق بالنفس الإنسانية.
