أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أحمد أوزمجو" أن الدفعة الأخيرة من المواد الكيماوية السورية تم تحميلها على متن سفينة دنماركية من ميناء اللاذقية اليوم الإثنين.
مشيرا إلى أن هذه هى العملية الأخيرة لنقل جميع المواد الكيماوية السورية وأنهم لايملكون معلومات حول بقاء أسلحة أخري في سوريا أم لا.
وحسب رويترز أفاد "أوزمجو" أن النظام السوري أبدى تعاونا مع المنظمة رغم وجود مشاكل تقنية وتأخر في موعد تدمير تلك الأسلحة، مشيرا إلى أنهم يواصلون العمل منذ 9 أشهر لنقل تلك الأسلحة ليتم تدميرها في سفينة وفرتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان من المقرر إخراج جميع المواد الكيميائية بشكل آمن خارج البلاد حتى 5 فبراير الفائت على أن تتم عملية تدميرها بشكل كامل بنهاية يونيو المقبل.
وستنقل المواد الكيميائية عبر البحر إلى ميناء في إيطاليا، وستتولى سفينة أميركية عملية التخلص من المواد في مياه مفتوحة بالبحر، فيما من المنتظر أن تصل تكلفة تدمير المخزون الكيميائي نحو 40 مليون يورو في المرحلة الأولى.