وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى مطار القاهرة الدولى قبل قليل، وذلك في زيارة ساعات يلتقى خلالهاعبد الفتاح السيسى قائد الانقلاب العسكري.
وكانت مصادر مطلعة أكدت أن "كيرى"، سيلتقى عددا من ممثلى منظمات المجتمع المدنى المصرية، فور وصوله الأراضى المصرية.
من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن "وزير الخارجية جون كيري سيلتقي كبار المسؤولين الحكوميين في مصر خلال زيارته للتأكيد على الشراكة القوية".
وأضافت ساكي عبر الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، أن كيري "سيناقش العديد من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية وكذلك القضايا الإقليمية والتي تتضمن الأزمة العراقية والسورية والأوضاع في ليبيا والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والتطرف والتهديدات الإرهابية التي يواجهها الجميع".
ومن المنتظر، بحسب المتحدثة، أن "يلتقي جون كيري فور وصوله عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري قبل أن يعقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عصر اليوم مع نظيره المصري".
وقال مسؤول دبلوماسي مصري في تصريحات سابقة لـ "لأناضول"، إن وزير الخارجية الأمريكي سيقوم بزيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد، لبحث موقف الإدارة الأمريكية من مؤتمر المانحين لمصر الذي دعا له ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، والتفاهم حول مشروع قانون أمريكي يخفض المساعدات الأمريكية للقاهرة.
وأضاف المسؤول الدبلوماسي المصري، الذي تحفظ على ذكر اسمه لحساسية منصبه، قال إن "وزير الخارجية الأمريكي آثر أن يقوم بزيارته عقب زيارة العاهل السعودي ليعلن موقف الإدارة الأمريكية من مؤتمر المانحين، ولإعلام المسؤولين المصريين بأن واشنطن سيكون لها ممثل في مؤتمر المانحين".
القضية الثانية بحسب المصدر تتعلق بالتفاهم حول مشروع قانون لمجلس الشيوخ الأمريكي يخفض ٤٠٠ مليون دولار من المساعدات لمصر، وستكون الرسالة الرئيسية في هذا الصدد أن الإدارة الأمريكية تدعم استمرار المساعدات لمصر مع التأكيد على ضرورة إحراز تقدم في الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويبحث حاليًا مجلس الشيوخ الأمريكي خفض المساعدات إلى مصر بقيمة 400 مليون دولار، وذلك بموجب مشروع قانون للمساعدات الخارجية.