استجابة لدعوة "المجلس التنسيقي للجالية المصرية بالنمسا"، انطلقت تظاهرات اليوم السبت، من أمام مبني أوبرا فيينا في العاصمة النمساوية فيينا احتجاجا على أحكام الإعدام التي صدرت، في وقت سابق اليوم، بحق 183 شخصا من مؤيدي الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي.
وشارك في الوقفة عدد من أبناء الجالية المصرية وأعضاء المجلس، ورفعوا أعلام مصر وإشارة رابعة العدوية، ورددوا شعارات مناهضة للقضاء المصري قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي
وأثناء الوقفة أقام المجلس معرض صور لأحداث فض ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وشملت صورا للضحايا من الشهداء والمصابين.
وحسبما نقلت الأناضول، قال إبراهيم السيد، رئيس المجلس، إنه لا يمكن القبول "بالأمر الواقع ولن نحبط أو نستسلم، كما أننا لن نتنازل عن مكاسب ثورة يناير والتي أنهت حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك وحقوق الشهداء والمصابين".
وطالب السيد، الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف "أخلاقي يستند إلى مبادئ حقوق الإنسان واحترام الحريات" والعمل على وقف أحكام القضاء "الهزلية والمسيسة".
فيما قال أحمد جاويش، أحد المشاركين في الوقفة، إن هذه الأحكام مآلها "الزوال لأنها صادرة عن سلطة غير شرعية وباطلة"، مطالبا الجيش المصري بضرورة "العودة إلى ثكناته".
جدير بالذكر أن المجلس التنسيقي للجالية المصرية بالنمسا منظمة أهلية تضم 17 رابطة وجمعية ومسجد.
ونظم المجلس العديد من المظاهرات المنددة بالسلطات الحالية في مصر، منفرداً، وبالتعاون مع العديد من المنظمات الإسلامية والعربية الأخرى خلال الفترة الماضية.
