أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، فرض قيود على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية اليوم الجمعة لأداء الصلاة بالتزامن مع دفع قوات معززة إلى محيط المسجد.
وبموجب قرار شرطة الاحتلال فيمنع جميع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا من سكان القدس الشرقية وداخل الخط الأخضر من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة وتستثنى من هذا الإجراء النساء من سكان القدس وداخل الخط الأخضر.
ويأتي هذا الإجراء في اليوم الثامن من العملية العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والتي بدأت مع اختفاء 3 مستوطنين جنوبي الضفة الغربية.
وقالت "لوبا السمري"، الناطقة بلسان شرطة الاحتلال للإعلام العربي، في بيان نشرته وسائل إعلام عربية داخل الخط الأخضر: "في أعقاب معلومات وصلت إلى شرطة القدس حول نية شبان عرب، القيام بالإخلال بالنظام في ساعات نهار يوم غد الجمعة بالحرم القدسي الشريف، تقرر انسجامًا مع تقييم صورة الأوضاع، فرض قيود على دخول المصلين لصلاة الجمعة هناك، بحيث سيسمح للرجال حملة الهوية الزرقاء وما فوق جيل 50 عامًا فقط بالدخول بينما سيسمح للنساء من كافة الفئات العمرية بالدخول".
وأضافت "السمري": "إن قوات معززة من الشرطة ستنتشر منذ ساعات صباح غد المبكرة في محيط الحرم القدسي الشريف، أزقة البلدة القديمة والطرق المؤدية وذلك حفاظًا على الأمن والنظام ومنع أية محاولة لخرق أي منها ومن قبل أي طرف كان".
