أنهت البورصة المصرية تعاملات نهاية الأسبوع علي تراجع جماعي بعد تصريحات وزير الاستثمار الجديد بحكومة الانقلاب أن الحكومة ماضية في تطبيق ضرائب البورصة ولا مجال للتراجع عنها مشيرا إلي أهميتها للموازنة العامة للدولة.
وخسر رأسمال السوقي للبورصة نحو 3.3 مليار جنيه وسط ضغوط بيعية مؤسساتية، فقد تراجع المؤشر الرئيسي " EGX30" بنسبة 1.18% تعادل 99.5 نقطة إلى 8340.4 نقطة، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بوتيرة أقل بنسبة 0.87% تعادل 5.19 نقطة إلى 589.59 نقطة. ،وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX100" بنسبة 0.82% تعادل 8.61 نقطة إلى 1037.2 نقطة.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 480.060 مليار جنيه، مسجلا تراجعا يوميا قدره نحو 3.3 مليار جنيه، وقيم التداولات تسجل نحو 1.4 مليار جنيه.
فى سياق مواز، أكد عونى عبد العزيز رئيس الشعبة العامة للأوراق المالية انه سيتم إعداد مذكرة بمطالب المتعاملين فى الأوراق المالية الخاصة بصندوق حماية المستثمر وتقديمها إلى رئيس الرقابة المالية وشملت المقترحات أن يتم تخفيض الاشتراك السنوي للشركات وان يتم توزيع جزء من رأسمال الصندوق وتوزيعه على الشركات.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات المصريين تتجه للشراء وتعاملات الأجانب والعرب تتجه للبيع.
وعلى صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات تتجه للبيع مقابل حركة شرائية سيطرت على تعاملات الأفراد.
وتصدر الأسهم المتراجعة سهم "السويس للاسمنت" بانخفاض 7.76% الي 34.13 جنيه، ثم سهم "التعمير والاستشارات الهندسية" بانخفاض 5.01% الي 12.70 جنيه، فيما تصدر سهم "مستشفى النزهه الدولي" الارتفاعات بارتفاع بنسبة 8.05% الي 54.63 جنيه، ثم "القومية للاسمنت" بارتفاع 5.54% الي 15.99 جنيه
