سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على مجموعة قرى في ناحيتي جلولاء والسعيدية، شمال شرقي مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى (شرق).
وقال مصدر أمني لوكالة "الأناضول"، إن "مسلحين من داعش سيطروا بعد اشتباكات مع قوات الجيش والشرطة على قريتي الطبج وباهيزا، شمال ناحية جلولاء، كما سيطروا على 12 قرية من قرى السعيدية".
وتقع ناحيتي جلولاء والسعيدية على بعد 80 كلم من مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، التي تسكنها غالبية سنية، والتي لا تبعد سوى 65 كلم عن شمال شرق العاصمة بغداد.
وذكرت مصادر أن المسلحين تمكنوا من فتح 3 طرق تصل مدينة الفلوجة بمحيطها، وذلك بعد أن سحب الجيش العراقي قواته من المدينة باتجاه محافظة صلاح الدين.
وقالت مصادر عشائرية في الفلوجة، لشبكة "سكاي نيوز عربية" إن ما يعرف بـ"مسلحي المجلس العسكري لثوار الفلوجة"، طوقوا العشرات من قوات الجيش، عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وأفاد مصدر أمني بمقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في صفوف الجيش إثر هجوم لمسلحي الدولة الإسلامية على أرتال تابعة لحرس الحدود العراقي في منطقة القائم الحدودية مع سوريا.
من جانبه، قال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي، إن بلاده تجري مفاوضات لإطلاق سراح 80 مواطنا تركيا بينهم دبلوماسيون يحتجزهم مسلحو تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مدينة الموصل.
يأتي هذا في ظل تقارير تحدثت عن إطلاق سراح بعض الرهائن الأتراك دون تأكيدات في هذا الشأن، وكان أوغلو هدد في وقت سابق برد قاس في حال تعرض الأتراك المختطفون إلى أي أذى.
وأجلت شركات أمريكة تعمل لحساب الحكومة العراقية في مجال الدفاع، موظفيها الأميركيين، وعددهم بالمئات، من قاعدة جوية عراقية تبعد حوالى 80 كلم شمال بغداد إلى داخل العاصمة العراقية بسبب هجوم يشنه مسلحون في المنطقة.
وأكد مسئول أميركي في مجال الدفاع أن "بضع مئات" من المتعاقدين الأميركيين تم نقلهم من قاعدة بلد الجوية إلى بغداد لدواع أمنية.
