قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس 12 يونيو 2014 إن بلاده تدرس كل الخيارات فيما يتعلق بالوضع في العراق. وقال أوباما: "العراق في حاجة للمساعدة منا ومن المجتمع الدولي".
وحسبما ذكرت رويترز للأنباء، أشار أوباما إلى أن بلاده سوف تتخذ إجراءً عسكرياً قصيراً في العراق، غير أنه لم يعط أي إيضاحات في هذا الصدد.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "إننا نعمل على مدار الساعة لبحث كيفية تقديم المساعدة للعراق، إذ أن لنا مصلحة في التخلص من الجهاديين وألا يكون لهم مكان في العراق أو في أي مكان".
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات دون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح، قال أوباما: "لا أستبعد أي شيء". وتابع في حديث للصحافيين أن الولايات المتحدة على استعداد للقيام بعمل عسكري عندما يتعرض أمنها القومي لأي تهديد.
وطالب الرئيس أوباما السنة والشيعة في العراق بالعمل معا والاتحاد ضد هؤلاء المتطرفين، في إشارة إلى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
لكنه استدرك قائلاً: "لم نر هذا الأمر يتحقق الآن"، مشيراً إلى أن عدم قيام السنة والشيعة بالعمل سوياً هو الذي أدى إلى الوضع الحالي.
وتوضيحاً لتصريحات أوباما، قال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، الخميس إن الولايات المتحدة لا تدرس إرسال قوات برية إلى العراق للمساعدة في التصدي لأعمال العنف المسلح هناك. وأضاف كارني أن أوباما كان يقصد عدم استبعاد توجيه ضربات جوية.