أكد النقيب "مصطفى ثابت" الذي قام بإخراج الفتاة المغتصبة بالتحرير، خلال الواقعة المشهورة، أن المحتفلين بالتحرير كانوا يشاهدون عملية الاغتصاب التي تمت من قبل بعض المتحرشين دون أن يتحركوا لإنقاذ الفتاة، وأن المتحرشين لم يخافوا من إطلاق النار في الهواء.
وفي لقاء له على قناة "MBC مصر"، قال "ثابت": "فوجئنا بمجموعة من الأشخاص يخبرونا بأن هناك حالات تحرش، فقمنا بالتوجه على الفور للمكان.. كان هناك آلاف الأشخاص حول الفتاة، ولكي نصل إليها، قمنا بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء، وبعد عناء شديد وصلنا إليها، ثم قمنا بإطلاق أعيرة نارية أخرى لكي نفرقهم".
وتابع قائلًا: "الغريب هو أن الأشخاص المتجمعين حول الفتاة لم يتفرقوا نتيجة تلك الأعيرة، للأسف ضرب النار ما فرقش معاهم"، مضيفًا: "العشرات ينهشون جسد الفتاة، والمئات يقفون ويشاهدون دون حتى أن يفسحوا لنا الطريق كي ننقذها، وهناك من قام بإلقاء المياه الساخنة على جسدها العاري وضربنا بالألعاب النارية".
وعن حالة الفتاة، عقب إنقاذها، أضاف النقيب "مصطفى ثابت": "البنت كانت في حالة انهيار عصبي.. لم تكن في وعيها".