شهدت المحكمة الدستورية وشوارع القاهرة استنفاراً ورعباً أمنياً غير مسبوق استعداداً لهبوط قائد الانقلاب العسكر بطائرته علي المصريين لأداء يمين تنصيبه رئيساً للجمهورية، وشهدت لشبكات الهواتف المحمولة تشويشاً، بعد أن قامت سيارة تابعة لشرطة الانقلاب بمسح محيط المحكمة الدستورية العليا وتشويش الشبكات بكل منطقة تصل إليها.
فيما حلقت طائرة مروحية لداخلية الانقلاب على ارتفاع منخفض بمحيط المحكمة الدستورية العليا بالمعادي، لتمشيط المنطقة ورصد الحالة الأمنية قبل وصول السيسي، ما يعكس رعب قائد الانقلاب من الشعب والاحتكاك به، الأمر الذي جعل نشطاء يتساءلون على موقع التواصل الاجتماعي: "كيف يحكم مصر من يشل عاصمتها، ويعطل المرور، ويحشد الجيش والشرطة، ويصرف الملايين فقط ليقسم".