معاناة يومية لا تتوقف يعيشها أهالي مدينة الزقازيق جراء الازدحام المروري داخل المدينة خاصة ميدان المحطة وميدان الزراعة اللذين هما محطة وصول أهالي الشرقية لعاصمة المحافظة.
الأهالي أكدوا أن ميداني المحطة والزراعة بالزقازيق تحول إلى مرتع للبلطجية وأرباب السوابق والباعة الجائلين وذلك في ظل غياب القانون والرقابة عن مجالس المدن وشرطة المرافق واختفاء تام لقوات أمن الانقلاب وانشغالها بملاحقة مؤيدي الشرعية.
وأبدى اهالي المحافظة استيائهم من السرقات المتكررة والاعتداءات من البلطجية والزحام الشديد من الباعة الجائلين واحتلالهم كل مكان في الميدان تحت سمع وبصر مجلس المدينة الذي لا يحرك ساكنا في ظل عودة رموز الفساد لتصدر المشهد وانتشار الرشاوى والمحسوبية من جديد
وكان ميدان المحطة قد شهد حوادث قتل واعتداء خلال الفترة الأخيرة منها قيام مجهول بذبح 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين داخل محطة السكة الحديد بالزقازيق، أثناء انتظارهم القطار المتجه لمدينة «بلبيس»، بالإضافة إلى المئات من حالات السرقة.
غياب الرقابة كان له دور في تشجيع البلطجية والخارجين على القانون والباعة الجائلين على التمادي في المخالفات وعرض المنتجات مجهولة المصدر والخضر والفاكهة والملابس القديمة والأجهزة المستعملة وغيرها من البضائع التالفة وفقا للأهالي الذين وقعوا ضحية لهذا الإهمال وفشل حكومة الانقلاب في إيجاد حل لهذه المشكلات
ويزيد من معاناة أهالي مدينة الزقازيق الانفلات المروري المنتشر والذي أصبح سمه غالبه لدى مستخدمي السيارات وركن السيارات في الممنوع نظرا لغياب أفراد الشرطة من الشارع الشرقاوي بما ساهم بشكل كبير في زيادة الفوضى المرورية ومعاناة الأهالي الذين وان مشوا على اقدامهم يجدون صعوبة رغم سيرهم على الأقدام.
من ناحية أخرى سخر عدد من الأهالي من حملات الازالة التي تقوم بها قوات الشرطة حيث أنها تكون شكلية ليس إلا ومجرد عمل شو إعلامي لتصدير مشهد أمام الكاميرات انهم يعملون بجد واجتهاد وهو ما يخالف الحقيقة على أرض الواقع حيث يستمر الباعة الجائلون في أماكنهم وتستمر الفوضى المرورية والمعاناة التي هي فاتورة يدفعها المواطنون بمدينة الزقازيق كنتيجة لفشل حكومة الانقلاب في حل المشكلات.
