اعتبرت المعارضة السورية الخميس الخامس من يونيو 2014 أن الانتخابات التي أفضت إلى إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد "غير شرعية"، مؤكدة استمرار "الثورة" ضده، وذلك في بيان للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة".
وجاء في البيان: "يؤكد الائتلاف الوطني السوري أن هذه الانتخابات غير شرعية ولا تمثل الشعب السوري، كما يؤكد الائتلاف أن الشعب مستمر في ثورته حتى تحقيق أهدافها في الحرية والعدالة والديمقراطية".
فيما انتقد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الانتخابات الرئاسية في سوريا، ورأى أن الانتخابات ليست لها علاقة بالديمقراطية الحقيقية، كما رفض هيج نتيجة الانتخابات، معتبراً أن "الأسد فقد شرعيته قبل الانتخابات والآن أيضاً". كما رأى وزير الخارجية البريطاني أن إجراء انتخابات أثناء الحرب الأهلية هو بمثابة دعم للدكتاتورية وإهانة للسوريين الذين طالبوا بالسلام والتحول السياسي.
وعلى صعيد متصل؛ قالت روسيا إن المراقبين يرون أن انتخابات الرئاسة السورية كانت حرة ونزيهة وشفافة، منتقدة رد فعل الدول الغربية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشفيتش: "ترى موسكو الانتخابات كحدث هام يحمي استمرار عمل مؤسسات الدولة في سوريا". وأضاف أن "رد الفعل المسيّس" لبعض الدول "يسبب خيبة أمل".