تدهورت حالة بلطجي المنصورة الشهير، المدعو سيد العيسوي الأيام الماضية بعد إصابته بشلل رباعي أواخر العام الماضي، إثر "نيران صديقة" أصابته، أثناء الهجوم على إحدى المسيرات الرافضة للانقلاب، والعيسوي هو صاحب الصورة الشهيرة التي يحمل فيها سلاحين ناريين أثناء الهجوم على إحدى مسيرات المنصورة، والذي أدى لمجزرة عرفت بمجزرة "الجمعية الشرعية"، والتي تعتبر أولى مجازر الانقلاب.
ويظهر العيسوي في صورة له وهو عبارة عن هيكل عظمي، حيث كان أصيب ب 3 رصاصات بالرقبة والصدر والبطن بالخطأ من طلقات قوات الداخلية أثناء فض الوقفة الاحتجاجية لرافضي الانقلاب أمام ستاد الجامعة وتم نقله للمستشفى الدولي، وبعد خضوعه لعملية جراحية، تبين إصابته بقطع كامل في الحبل الشوكي ما ترتب عليه شلل نصفي، كما تم استئصال الطحال من البطن.
واكتسب العيسوي شهرته في البداية من تربية الأسود والأعمال البهلوانية التي تعتمد على القوة الجسمانية الخارقة، كما كان شهيراً بقوة جسده على تحمل الطعن بالسكاكين والزجاج.
وصرح العيسوي، أنه لم يحصل على أي مبالغ من أي رجل أعمال، مشيراً إلى أن أحداً لم يقف معه ممن يعرفهم، مؤكدًا على أن "توفيق عكاشة"، مالك قناة الفراعين هو الوحيد الذي ساعده، وأن الحكومة، حكومة الانقلاب، قد نقلته للعلاج بألمانيا على نفقة الدولة.
يذكر أنّ معارضي الانقلاب وشهود العيان بالمنصورة؛ يتهمون العيسوي ومجموعة من البلطجية كان يقودهم، بمهاجمة العديد من المسيرات، من ضمنها المسيرة النسائية التي انتهت بمجزرة عرفت "بحرائر المنصورة"، والتي أدت لإصابة عشرات النساء، ومقتل ثلاثة أشهرهم الشهيدة "هالة أبو شعيشع".