نفى رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الأنباء التي أشارت الى فتح مكتب عسكري في تركيا لتمويل المعارضة السورية بالسلاح.
كان وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو استقبل اللية الماضية في اسطنبول برهان غليون وأعضاء الوفدالمرافق له المكون من 12 شخصا واستغرق اللقاء خمس ساعات.
وأكد غليون في تصريحات له عقب اللقاء ، نقلتها اليوم السبت صحيفة (جمهوريت) التركية "تناولنا موضوع المساعدات الانسانية" ، مؤكدا أنه "لم يحضر الاجتماع مسؤولون عسكريون أتراك أو من الجيش السوري الحر وإنما اقتصر الحضور تماما على المدنيين".
وأضاف غليون "ناقشنا الوضع الإنساني واحتياجات بابا عمرو التي شهدت عمليات قتل جماعي" ، مشيرا الى ان الشعب السوري الان بحاجة ماسة الى الغذاء والعلاج .
وقال .. "لا نخطط حاليا لافتتاح مكتب عسكري لتأمين السلاح أو التعاون بالمجال العسكري وانما نخطط لافتتاح مكتب تنسيق مع المسؤولين في تركيا".
وحسب المعلومات الواردة من مصادر وزارة الخارجية التركية فان الوزير احمد داود اوغلو قدم معلومات موسعة عن السياسة التركية بالشأن السوري وعن التطورات بعد اجتماع أصدقاء سوريا في تونس.
وأضافت المصادر أن أوغلو أكد ان سوريا بلد مهم لتركيا وستستمر تركيا بتقديم دعمها للشعب السوري وللضيوف السوريين في مدينة هطاي الحدودية.