بدأ اليوم أكثر من 23 ألف معتقل سياسي – في إطار تصعيد الاحتجاج الثوري – إضرابا عن الطعام، واعتصاما داخل الزنازين.
إضافة للإمتاع عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، بحسب بيان اللجنة العليا لانتفاضة السجون.
وأظهرت بيانات مسربة من سجن برج العرب ووادي النطرون والحضرة، بعضا من الانتهاكات التي يعانيها مناهضوا الانقلاب العسكري في سجون العسكر، إضافة لشكر الثوار في الميادين على إنجاح المقاطعة الشعبية لمسرحية تنصيب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب رئيساً للجمهورية واغتصابه كرسي السلطة.
كما طالب المعتقلين المجتمع الدولي وشرفاء مصر، ووسائل الإعلام الحرة بتسليط الضوء علي قضيتهم المنسية، ودعمهم في معركة الأمعاء الخاوية.
وأعلن عدد من الأهالي والنشطاء تنفيذ إضراب عن الطعام بالتزامن مع الانتفاضة الثانية للسجون؛ لرفع المعاناة عن المعتقلين والذين يقبعون في السجون بتهم ملفقة، وبعضهم يحتجز قسراً دون عرضه على النيابة أو توجيه أي اتهام ولو ملفق له.