قالت نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه برغم التعبئة ثم الاستجداء ثم التهديد، فقد رفض المصريون التفويض للمرة الثالثة، مشيرةً إلى أنها انتفاضة من أجل الإنسانية، ولا شرعية لقائد الانقلاب، على حد تعبيرها.
وأضافت مصطفى في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلةً: "إنها انتفاضة فكرية مصرية ضد مفهوم التدين السيساوي وضد الدم الذي لطخ صور الدعايا السيسية، وضد فزاعة الإرهاب الوهمية وضد الدفع بالمصريين للكراهية والاقتتال الأهلي".
وتابعت: "إنها انتفاضة فطرية بحثاً من جديد عن روح ثورة 25 يناير"، متسائلةً: "ألم يئن أوان الاصطفاف بعد؟".