قال الإعلامى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة الفضائية, أن اليوم هو أحد الأيام المجيدة لشعب مصر الحر الذى قاطع انتخابات الدم ومسرحية "المجرم والكومبارس "المسماة بالإنتخابات الرئاسية، حتى أن الصور التى ظهرت للسيسى والمهرجين الإعلاميين الذين يمسحون أحذية العسكر ويستجدون الشعب أن ينزل كانت وجوها مكفهرة عليها غبرة تحمل أوزار الذل والعار.
وأشار عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك", إلى أنه أيا ما كانت النتيجة التى سيعلنها القضاة المدلسون فقد كانت اللجان الفارغة من الناخبين والتظاهرات لرافضى للانقلاب العسكرى, هى النتيجة الحقيقية لتلك المسرحية التى لم يخرج فيها لتأييد السيسى إلا بعض كبار السن والعجزة وحلفاؤه من رجال الكنيسة
ووجه منصور التحية للشعب الحر الكريم الذى قال كلمته وبقى أن يترجمها إلى أفعال بإسقاط حكم العسكر.