أدانت الولايات المتحدة بشدة مساء الأربعاء 21 مايو 2014 الاعتداء المزدوج "الشنيع" الذي نفذ يوم أمس في وسط نيجيريا وأوقع 118 قتيلا على الأقل.
واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن "هذه الهجمات الشنيعة ضد مدنيين نيجيريين عُزل وخطف بوكو حرام أكثر من 200 فتاة الشهر الماضي هي أعمال إرهابية غير مقبولة تتطلب ردا من القضاء".
وقتل 118 شخصا على الأقل في التفجيرين اللذين استهدفا مدينة جوس في وسط نيجيريا، في حصيلة جديدة اعلنتها الوكالة الوطنية لإدارة الازمات مساء الثلاثاء، وكانت حصيلة سابقة للشرطة تحدثت عن مقتل 46 شخصا فيما بدا أن الهجوم يحمل بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة.
وقال محمد عبد السلام منسق الوكالة" عدد الجثث حاليا هو 118"، لافتا الى امكان "وجود مزيد من الجثث تحت الانقاض" الناجمة عن التفجيرين.
كما أدانت الخارجية الأميركية اعتداء انتحاريا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في 18 مايو الجاري في كانو شمال نيجيريا. لكن ومع أن بيان واشنطن هذا يشير إلى جماعة بوكو حرام في عملية خطف التلميذات في شيبوك (شمال شرق)، إلا أنه لا ينسب إليها مباشرة مسئولية الاعتداءات التي نفذت هذا الأسبوع.
ويشار إلى أن عملية الخطف هذه أثارت استنفارا دوليا مع إرسال الولايات المتحدة طائرات وطائرات من دون طيار ونحو ثلاثين مدنيا وعسكريا إلى الأرض للبحث عن مكان احتجاز التلميذات.