قال الدكتور محمد محسوب, نائب رئيس حزب الوسط, أن ممارسات اللجنة العليا لإنتخابات مسرحية الرئاسة تهدف لتنصيب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى ديكتاتوراً لمصر –بحسب قوله-, فضلاً عن قيامها بدور كبير لإخراج المسرحية بشكل جيد.
وأضاف ساخراً عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك", نعدكم بنتائج أفضل في الداخل, فقد حرصت لجنة الانتخابات أن تعقد مؤتمرا علنياً لإعلان النتائج, بينما حذرت من الحديث عن أي نتائج للخارج في انتخابات 2012, بالإضافة إلى حرصها على أن تصل بعدد التصويت إلى رقم يفوق عدد من صوتوا في انتخابات 2012 لتخرج لسانها للجميع وتقول: (شرعيتنا أكبر من شرعيتكم..!!).
واستطرد: لم تحرم لجنة الانتخابات المرشح الثوري الكومبارس من صوت أو اثنين أو أكثر قليلا في أي لجنة.. فلم يحصل على صفر في أي من اللجان.. هو حاضر دائما.. ليعطي للنتيجة نكهة بطعم الشرعية الانقلابية, كما استعاد مرشح الحزب الدكتاتوري الديموقراطي العسكري المقدمة التي كان خسرها بسبب ثورة يناير ، بالنسبة المئوية المفضلة لديه والتي لا يجب أن تقل عن 90% .. ولأن المرشح هو معشوق الجماهير المحبة للدكتاتورية فقد حصل على نسبة عالية قليلا 95%.
وتابع: وإذ تهنئ اللجنة الجماهير العظيمة بهذه النتائج والتي أعادت مصر إلى دكتاتوريتها..والشعب إلى كنبته وأهل الثورة إلى سجونهم ومقاهيهم.. فإنها تعدكم بنتائج أفضل في الداخل قريبا, مضيفاً ولكن على الطرف الآخر شعب لا تراه اللجنة ولا يراها لا يتابعها ولا ناطقها ولا نتائجها المدهشة ، ويردد في الشوارع والميادين.. وحياة دمك يا شهيد..ثورة تاني من جديد.