توقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن يصل نصيب الفرد من المياه 582 م3 عام 2025، بعد أن انخفض إلي 663 م3 في 2013 (فقر مائي) بنسبة 60.3 %، وكان متوسط نصيب الفرد من الموارد المائية من 2526 م3 عام 1947 (وفرة مائية) إلى 1672 م3 عام 1970 (كفاية مائية) بنسبة انخفاض 33.8 %.
وأكد جهاز الإحصاء – اليوم الأربعاء – في دراسة "الموارد المائية وترشيد استخدامها فى مصر" ثبات حصة مصر مـن مياه النيل عند 55.5 مليار م3/ سنة، طبقًا للاتفاقيات الدولية الموقعة فى هذا الشأن.
وبلغ متـوسط الفقد السنوي للأراضي الزراعية مع ارتفاع هـذا المتوسط منذ ثورة 25 يناير 25 ألـف فدان بسبب البناء على الأراضى 2011.
بينما ارتفعت الاستخدامات من الموارد المائية المتاحة – بحسب ما ذكرته "بوابة الأهرام" – من 66.6 مليار م3 إلى 74.5 مليار م3 بنسبة زيادة 23.7 % خلال الفترة ( 2002/2003 ـ 2011/ 2012 ).
وتمثل الاستخدامات المائية الزراعية 82.6 % من إجمالي الاستخدامات الفعلية للموارد المائية المتاحة والبالغة 74.5 مليار م3 عام 2011/2012 والتي من المتوقع بلوغها 78.9 مليار م3 عـام 2017.
ووصل إجمالي ما تستغله كل من مصر والسودان من مياه النيل لا يزيد عن 5% من العمق المطري علي حوض النيل، في حين يوجد استخدامات كبيرة للزراعة المطرية في جميع دول المنبع.
بينما 10.6 مليار م3 من المياه يمكن توفيرها من مشروعات أعالي النيل من خلال التعاون المشترك وتبادل المنافع مع دول حوض النيل بالإضافة إلي 8.5 مليار م3 يمكن تخزينها بالبحيرات الشمالية ومنخفض وادي النطرون بمصر.