قال نائب وزير الأمن في البوسنة والهرسك سامر أغيتش، أن 1.5 مليون شخص تضرروا بشكل مباشر أو غير مباشر، من كارثة الفيضانات في البلاد، التي سببها ارتفاع منسوب المياه الناجم عن الأمطار الغزيرة.
وأفاد أن الفيضان الأخير هو الأكبر في البلاد منذ 120 عاما، وتسبب بفقدان الآلاف لبيوتهم، كما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالأمراض نتيجة نقض الغذاء والدواء، مضيفاً أن ارتفاع منسوب المياه الناجم عن الفيضان أجبر ما بين 700 إلى 900 ألف شخص مغادرة منازلهم، ما لبث أن عاد معظمهم بعد انحسار منسوب المياه.
وأوضح آغيتش أن القوات المسلحة البوسنية أبلت بلاءً حسناً خلال الكارثة، حيث أنقذت حوالي 30 ألف مواطن، في مناطق متفرقة من البلاد، وأجلت ألفين و500 شخص، بمساعدة مروحيات أرسلتها سلوفانيا و كرواتيا، مشيراً أن 16 مروحية استخدمت في عمليات الانقاذ والإجلاء.
وامتنع آغيتش عن ذكر أعداد الضحايا في الفيضان، باعتبار أن الوقت غير ملائم للإفصاح عنها حالياً، وفق تعبيره.
