قال أسامة مرسي، نجل الدكتور محمد مرسي الرئيس المدني المنتخب، إن لقاءه اليوم بالرئيس كان يدور حول مجريات وسير المحاكمة الهزلية له الخاصة بهروبه من سجن وادي النطرون، لافتاً إلى أن اللقاء لم يتعد عشر دقائق وكان يحيط بهم لفيف من الضباط خلال حديثهم رغم أنه من حقه أن يجلس معه بانفراد.
وكشف أسامة أن الرئيس مرسي لديه يقين تام بالنصر وبالثورة وأن نهاية النصر ليس بعودته فقط لمنصبه بل إن النصر أكبر من ذلك وأشمل.
وأضاف أسامة خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "عين العقل" على قناة الشرق مساء الاثنين: إن الرئيس حمله رسالة للثوار مفاداها أنه يشد على أياديهم ويوجه لهم التحية على صمودهم وثباتهم رغم شدة العنف من جانب سلطات الانقلاب واستمرار حراكهم الثوري طيلة الفترة الماضية.
وأشار أن الرئيس مرسي وجه رسالة عزاء من خلاله للشعب التركي والرئيس التركي وحكومته في ضحايا الحادث الأليم بالمنجم التركي، واصفاً أن تلك الرسالة تنبثق من كون الرئيس هو الممثل الشرعي الوحيد لشعبه.
وأكد أن الرئيس لا يعترف بالانقلاب ولا ما يتبعه من إجراءات أو انتخابات لافتاً إلى أن الرئيس مرسي يدرك بطلان كل ما يجرى بدءاً من اول يوم من أيام الانقلاب وحتى نهايته.
وأوضح أن الرئيس يصله بشكل أو بأخر كل ما يقال عنه في الاعلام المصري، واصفاً ما أثير عنه بأن أحد الوزراء كان يغضب أو يستثار عليه بأنه كلام فارغ وليس له أي أساس من الصحة.
