وصلت صباح اليوم مساعدات بريطانية وأوروبية إلى مطار سراييفو مكونة من فرقة إنقاذ من 33 رجل إطفاء.
وبحسب تصريحات السفارة الريطانية في سراييفو، فإن وحدة الانقاذ مجهزة بأربع قوارب، وكل مستلزمات الإنقاذ وستتجه للأماكن الأكثر ضررا.
وكانت فيضانات قد اجتاحت معظم مدن حوض نهر البوسنة، والأنهر التي تصب فيها في البوسنة وصربيا وكرواتيا، وكان معدل نزول الأمطار في الأسابيع الماضية الأعلى منذ 120 عام، منذ تأسيس مراكز الرصد الجوي في هذه المناطق، وتسببت في فياضانات أغرقت عدة مدن بالكامل وأحدثت انزلاقات ترابية هدمت بيوتا وقرى بأكملها.
ولم يتم حتى الآن الحصر بشكل دقيق لحجم الدمار أو الضحايا، فمع انسحاب المياه في بعض المدن تبين أن هناك جثث غارقة تحت هذه المياه.
وقد نزح الآلاف لمدن مجاورة وأماكن تعتبر جافة وآمنة؛ هربا من الغرق أو الموت تحت أنقاض بيوتهم. وتجري عملية الانقاذ في المدن المنكوبة، وإنقاذ العالقين في الغابات والجبال، وتنظيف المدن التي انسحبت المياه فيها لا تزال على قدم وساق؛ حيث أدت المياه لقطع الكثير من الطرق السريعة والفرعية، وهدمت جسورا كانت الطريق الوحيد الذي يصل بين بعض المدن وبعض القرى، ما أدى لانفصالها عن العالم الخارجي.
فرقة المساعدات البريطانية
