نجح الجيش الحر – فجر اليوم الأحد – في استعادة السيطرة على بلدتين في ريف حماة، فيما لقي ما لا يقل 79 شخصًا مصرعهم، غالبيتهم في درعا وحلب، وفقًا لمصادر المعارضة السورية.
وقال ناشطون معارضون إن الجيش الحر استعاد سيطرته على قريتي تل ملح والجملة بريف حماة إثر معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 23 جنديًا حكوميًا، وأسر 4 آخرين.
وكانت عملية استعادة السيطرة على البلدتين جاءت إثر هجوم للجيش الحر خلال ساعات الصباح الباكر على 6 حواجز عسكرية، هي حاجز الشيلوط وتل ملح والجديدة وتل الطويل وقصر أبو معروف والجلمة.
ونقل ناشطون معارضون بحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن اشتباكات عنيفة وقعت عند الجبهة الجنوبية لمدينة موروك في حماة، وأن المدينة تعرضت لقصف حكومي بغاز الكلور السام والصواريخ العنقودية، بينما قصفت محيط تل ملح وكفرزيتا بالبراميل المتفجرة.
وسقط عدة جرحى جراء قصف مدينة اللطامنة بالبراميل المتفجرة في ساعات الصباح الأولى.
ووقعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في حلب بحي جمعية الزهراء غربي المدينة، بينما قصف الطيران الحربي حي مساكن هنانو بالرشاشات الثقيلة.
وشن الطيران الحربي عدة غارات على مناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وكذلك على حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، الذي شهد 3 غارات متتالية على الأقل، بحسب مصادر الناشطين.
وشهدت بلدة المليحة في ريف دمشق قصفًا مكثفًا من القوات الحكومية بشتى أنواع الأسلحة، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور في محيط البلدة بين الجيش الحر والقوات الحكومية التي تحاول اقتحامها مدعومة بالميليشيات المؤيدة لها.
وفي كسب بريف اللاذقية، وصلت إمدادات عسكرية لقوات المعارضة ، التي قصفت مقار حكومية في بلدة البدروسية في ريف المحافظة بصواريخ غراد.