قال بيتر أوبورن محلل الشؤون السياسية بجريدة (الديلي تليجراف) البريطانية، إن 30 يونيو «لا تسمى ثورة»، ولكنها انتفاضة شعبية حاشدة، مؤكداً أن الأعداد التي نزلت إلى الميادين كبيرة، ولكنها ليست 30 مليونًا مثلما أعلنت وسائل الإعلام المصرية.
وأضاف أوبورن، خلال لقائه على فضائية «القاهرة والناس»، أنه لم يجري أي مقارنة بين الأعداد التي نزلت في 25 يناير ضد نظام مبارك، والتي نزلت في 30 يونيو ضد مرسي، مؤكداً أن الفارق بين الحالتين كبير؛ لأن مرسي كان «رئيسًا منتخباً ولم يكمل مدته»، فضلاً عن «تدخل الجيش في الشأن السياسي».
وأبدى إدراكه للغضب الشعبي تجاه حكم «الإخوان»، قائلاً: «لو كنت مصريًا.. بالتأكيد كنت لن أنتخب الإخوان، ولكن الصفقة كانت تنص على إجراء انتخابات ديمقراطية، وأن يحكم الفائز فيها مدة 4 سنوات كاملة».
وعن أحكام «إعدام المنيا»، انتقد الكاتب الصحفي تلك الأحكام، قائلاً: «أحكام الإعدام وحبس النشطاء والقبض على الصحفيين المحليين، تشوه صورة أمام العالم وذلك يسمى همجية قانونية».