نجح نادي إشبيلية الأسباني في الفوز بنهائي بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" بعد تغلبه بركلات الترجيح على نادي بنفيكا البرتغالي بنتيجة (4-2) في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة تورينو الإيطالية.
ويعد هذا اللقب الثالث لإشبيلية فى تلك البطولة، بعد أن فاز بها عامي 2006 و2007 عندما كانت تسمى كأس الاتحاد الأوروبي، بينما يعد ضياع تلك البطولة من بنفيكا استمرارًا للعنة مدربه المجري "جوتمان"، التي أطلقها على ناديه عقب رحيله عنه بقوله "أبدا، لن يعود بنفيكا للتتويج بلقب أوروبي، ولو بعد مائة عام".
جاءت المباراة في مجملها متوسطة خلال شوطها الأول، مشتعلة مليئة بالفرص الضائعة في شوطها الثاني، وهادئة للغاية في شوطيها الإضافيين من الفريقين.
وبحسب ما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط"،قدم بنفيكا أداءًا جيدًا على مدار المباراة وهاجم بضراوة الأسبان بغية إحراز أهداف، إلا أنه فشل فى ذلك على مدار الأشواط الأربع، فيما لعب إشبيلية مباراة مميزة، توازن فيها أداؤه الدفاعي والهجومى، خاصة فى الشوط الثاني الذي أضاع فيه الفريق فرصًا خطيرة، إلا أنه آثر تأمين ملعبه في الشوطين الإضافيين للوصول إلى مبتغاه في ركلات الترجيح نحو الفوز بالبطولة.
وحصل الكرواتي إيفان راكيتيتش لاعب إشبيلية على جائزة أفضل لاعب بالمباراة.
