قال د. وصفي عاشور أبو زيد، عضو المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب، أن مقاومة الانقلاب العسكري يجب أن تأخذ أشكالاً متنوعة ووسائل متعددة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "رصد": الانقلاب يُقاوم بالخطاب الشرعي الراشد، وبالفنيات المؤثرة والمعبرة، وبالكاريكاتير، وبالمقال الهادف، وبالمسيرة الحاشدة الواعية، وبالخطبة والمحاضرة، وبالسياسة والاقتصاد، وبالتوعية الثقافية الحقيقية.
وأوضح أن من أهم ملفات مقاومة الانقلاب الملف الإعلامي؛ فقد كان أحد أهم أذرع الانقلاب في انقلابه الإعلام بأنواعه المختلفة: فضائيات وصحف وبرامج ساخرة، ولهذا ينبغي أن تدرك حركة معارضة الانقلاب بخطورة الملف الإعلامي فتنوع في الطرح، وتبرز الحقائق، وتصنع إعلاما قويًا يحدث الوعي ويكشف الواقع، ويعرف الناس بمجريات الأمور ومآلاتها.
واستطرد: "الهاشتاجات" وسيلة من الوسائل التي أقضَّ بعضها مضجع الانقلاب، وأحدث الارتباك في مؤسسات مصر الأمنية وأوقفها على قدم وساق لمتابعة من يقومون بهذا ويعملون على نشره.
وفي تعليق على جدوى وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الهاشتاج في مناهضة الانقلاب، وهل ستساعد في إسقاطه، قال: "الانقلاب لن يسقط بالهاشتاج بطبيعة الحال لكنه وسيلة، ولن يسقط الانقلاب إلا باستثمار الملفات كافة: فنية، وسياسية واقتصادية وإعلامية وثورية وغيرها مما يخدم العمل الثوري".