قال نظام بشار الأسد بدمشق إن فرنسا وألمانيا تمنعان السوريين المقيمين على أراضيهما من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أقل من شهر، عبر رفضهما إجراء اقتراع في السفارة السورية، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية السورية.
وسبق للأمم المتحدة ودول غربية داعمة للمعارضة السورية، أن اعتبرت إجراء هذه الانتخابات التي يتوقع أن تبقي الرئيس بشار الأسد في موقعه، "مهزلة" في خضم النزاع الدامي في البلاد.
وكان وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس قد ندد بإجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا باعتبارها "هزل وعبث مأساوي".
في الوقت نفسه قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس لها الحق في منع التصويت في الانتخابات السورية على أراضيها وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية. وقال متحدث باسم الوزارة: "من وجهة نظر فرنسا فإن الحل السياسي وإقامة سلطة انتقالية لها كل السلطات التنفيذية هو الذي سينهي هذا الصراع الدموي" في سوريا. بينما لم تصدر ألمانيا أي بيان رسمي بشأن الانتخابات الرئاسية السورية.
وحددت الانتخابات في الثالث من يونيو، على أن تقام عملية الاقتراع للسوريين المقيمين خارج البلاد في الـ 28 من الشهر الجاري.