قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، في بيان اليوم الإثنين، إن "كيري سيسافر إلى لندن الخميس القادم، وسيساهم خلال زيارته في الاجتماع الذي تستضيفه المملكة المتحدة لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، والذي يعرف بلندن 11".
ومضت قائلة: إن "الوزير كيري سوف يجتمع مع نظرائه ليتباحث بخصوص جهود المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية داخل سوريا، ودعم المعارضة السورية المعتدلة ودفع عجلة التحول السياسي، بالإضافة إلى قضايا عالمية أخرى".
و"أصدقاء سوريا" هو تحالف يتألف من تركيا و11 دولة غربية وعربية، ويهدف إلى دعم المعارضة السورية الساعية إلى إسقاط نظام بشار الأسد.
وفي ردها على سؤال صحفي بشأن تقرير حول استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية 30 مرة منذ توقيعه على اتفاقية التخلص من الأسلحة الكيميائية في أغسطس الماضي، قالت بساكي في الموجز اليومي بمقر الوزارة في واشنطن: "نأخذ جميع هذه الادعاءات بجدية".
وأضافت أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدرس هذه الادعاءات، ونحن ندعم جهودها".
والاجتماع القادم هو الأول من نوعه بعد توقف مفاوضات "جنيف – ٢" التي عقدت بين شهري يناير وفبراير الماضيين، وفشلت في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، التي دخلت عامها الرابع.
واستضافت لندن اجتماع وزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا في أكتوبر 2013، بمشاركة ١١ وزيرا، فضلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وأودى الصراع المسلح بين قوات النظام والمعارضة بحياة أكثر من 150 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، وشرد حوالي تسعة ملايين آخرين، وفقا للأمم المتحدة، من أصل تعداد سوريا البالغ حوالي 22.5 مليون نسمة.