نفى صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام في حكومة الدكتور هشام قنديل ما زعمه الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة من أنه منح الدكتور أيمن نور حق البث على النايل سات دون مقابل.
كان الدكتور عبد العزيز "مخطط الحملات الإعلامية لترشيح مبارك، وتسويق نجله جمال" قد ذكر في مداخلة هاتفية مع قناة ( المحور ) ببرنامج 90 دقيقة، "أن أيمن نور عرض عليه إنشاء فضائية، وبسؤاله من أين ستأتي بتكاليف هذه الفضائية قال: "إن وزير الإعلام، صلاح عبدالمقصود، قد منحه حق البث على النايل سات دون مقابل".
وفي تصريحات خاصة لشبكة "رصد الإخبارية" نفى عبد المقصود صحة ما ذكره عبد العزيز جملة وتفصيلا، داعيا الأخير لتقديم الدليل على إدعائه الكاذب.
وقال عبد المقصود: إنه لم يمنح الدكتور أيمن نور أو غيره حق البث على النايل سات دون مقابل، وما ذكر في هذا الصدد ما هو إلا محاولة فاشلة لتشويه صورة الشرفاء الذين أدوا واجبهم بأمانة وشفافية.
وردا على ادعاء حمدين صباحي من أن رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس مرسي منعت ظهوره على قناة ال سي بي سي مع خيري رمضان، قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية: "إن كلام حمدين لا أساس له من الصحة، وهو ادعاء للبطولة في غير موضعها، فرئاسة الجمهورية لم تكن تتدخل في منع أو ظهور المعارضين في التليفزيون الرسمي، فكيف لها أن تتدخل في القنوات الخاصة".
ودلل عبد المقصود على ذلك بظهور حمدين صباحي أثناء وجوده بوزارة الإعلام عدة مرات على الإذاعة والتليفزيون، وقبل الانقلاب بأسابيع كان له برنامج على القناة الأولى بالتليفزيون وعبر عن قناعاته دون أن يمنعه أحد.
واختتم عبد المقصود بالتأكيد على أن وسائل الإعلام في عهد الرئيس مرسي كانت تتمتع بأعلى سقف من الحريات، على خلاف عهد الانقلاب الذي أغلق العديد من الفضائيات والصحف المؤيدة للشرعية، وقتل اثني عشر إعلاميا، إضافة إلى اعتقال أكثر من خمسين إعلاميا آخرين، واعتبار كل من يعارضه إرهابيا.
