محمد علي رفعت يوسف، حالة جديدة من الحالات التي مستها أيدي أولئك العابثين فلم ترحمها ولم تحترم آدميتها.
تم اعتقال محمد عندما كان ذاهبا إلي قسم أول لينهي إجراءات امتحان أخيه المعتقل في القسم، وذلك يوم 26 من يناير الماضي، وذلك على حسب كلام أبيه الحاج رفعت إبراهيم.
محمد البالغ من العمر 26 عاماً والحاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات حكم عليه بالسجن سنتين على الرغم من الظروف الصحية التي يمر بها.
فقد أثبتت الكشوفات الطبية أن محمد يعاني من شلل أطفال قديم أدى إلى ضمور شديد بعضلات الطرف السفلي الأيسر، وقصر به 10 سـم مع سقوط جزئي بالقدم اليسرى وضمور جزئي متوسط بالطرف الأسفل الأيمن، أضف إلى ذلك أنه يعاني من اعوجاج في العمود الفقري والحوض معاً، مما أدى إلى عدم قدرة على المشي بدون عكاز.
الجدير بالذكر أن محمد قام بعمل ثماني عمليات، إحداها في عموده الفقري
لم تشفع الحالة الصحية لــ محمد لدى قوات الأمن التي لم تراعِ كل تلك الظروف ولم تكتفِ باعتقاله فقط، فقد تعرض محمد لشتّى أشكال التعذيب بعد الاعتقال في القسم وفي سجن طنطا مما زاد المعاناة التي يمر بها، كما منعوا عنه الكثير من أنواع الأدوية إلى الأن.
وفي ظل ذلك .. دشن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان #انقذوا_محمد_رفعت لــ رصد كافة الانتهاكات التي يتعرض لها وللضغط على السلطات المصرية للإفراج عنه في أقرب وقت.
وأكدوا أن ما يتعرض له محمد في السجن قد يؤثر على حالته الصحية بالسلب مما يؤثر بالتوازي على صحة والدته.
