وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا رسالة إلى برلمانيين أوروبيين وسياسيين في العالم طالبتهم فيها بالتدخل السريع لإنقاذ حياة المعتقلين الإداريين لدى الكيان الصهيوني الذين بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 14 يوما.
وأشارت المنظمة إلى أن سلطات الاحتلال لجأت إلى سياسة الاعتقال الإداري منذ قيامها وترسخت هذه السياسة بعد الاحتلال عام 1967 وأصبحت تمارس كعقوبة جماعية وشملت هذه السياسة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني صغارا وكبارا، مستهدفة بشكل أساسي النخب وأصحاب التخصصات العلمية من كافة الفروع وتشير الإحصائيات أنه في الفترة من 2003 إلى 2012 أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 19 ألف أمر اعتقال إداري.
وبينت المنظمة في رسالتها أن المعتقلين الإداريين لجأوا إلى الإضراب عن الطعام وهم يعلمون أنه وسيله خطرة تهدد حياتهم بعد نفاذ كافة الوسائل الأخرى التي طالبوا من خلالها إغلاق ملف الاعتقال الإداري وإطلاق سراحهم.
وطالبت المنظمة المعنيين باتخاذ إجراءات حاسمة للضغط على الكيان الصهيوني لإغلاق ملف الاعتقال الإداري وإطلاق سراح المعتقلين المضربين عن الطعام فاستمرار الإضراب لمدة أطول يشكل تهديدا كبيرا على حياة المعتقلين.