أعلن المعتقلون بسجن المحكوم بالقاهرة إضرابهم عن الطعام لتحسين ظروف اعتقالهم داخل السجن والحصول على حقوقهم الإنسانية .
وقال المعتقلون فى بيان وصل شبكة "رصد" نسخة منه "نظرا لاستمرار وتكرار حالات إهانة المسجونين السياسيين والمحبوسين احتياطيا داخل سجن القاهرة للمحبوسين احتياطيا والمعروف باسم المحكوم أو طره تحقيق، وأيضا نظرا لعدم حصول المعتقلين على ابسط حقوقهم الإنسانية وتدهور حالتهم داخل الزنازين قام بعض المعتقلين بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام من يوم الأربعاء الموافق 30/4/2014 احتجاجا على سوء المعاملة والتعسف معهم والاهانة من قبل ضباط مباحث السجن والمخبرين، وتردي حالة الزنازين وازدحامها بالمساجين مما أدي إلي تدهور الأحوال الصحية لدي البعض و قلة وقت الزيارة والاهانة التي يتعرض لها أهالي المعتقلين أثناء التفتيش في الزيارة وأيضا تردي حالة دورات المياه وبالتالي عدم حصول المساجين على ابسط حقوقهم الإنسانية في قضاء حاجتهم في أماكن مؤهله لذلك وقله وقت التريض وعدم الخروج للعيادة بالنسبة لمن يعانون من حالات مرضية".
وأمهل المضربون عن الطعام إدارة السجن 48 ساعة للاستجابة لمطالبهم وإلا سيتم تصعيد خطوات الإضراب في موجة غضب ثانية تشمل جميع السجناء السياسيين داخل السجن وتشمل أيضا الإضراب والامتناع عن الخروج للعرض أمام النيابات والمحاكم والامتناع عن الزيارات والخروج للتريض".
وتابع بالبيان أنه " قد تبقي مطلبين خاصين بزيادة وقت الزيارة وتخفيف الأعداد داخل الزنازين وهو ما قوبل بالرفض حتي الآن، إلا أن المضربين هددوا بالتصعيد حال عدم الاستجابة لكافة المطالب وأمهلوا رئيس مباحث السجن اشرف خفاجي 48 ساعة للاستجابة لكافة مطالبهم وإلا سيتم التصعيد على مستوي السجن بأكمله".
كانت إدارة السجن عقدت عدة لقاءات تفاوضية مع المضربين أسفرت عن الاستجابة للمطالب لعدد من المطالب منها عرض جميع السجناء المرضى على عيادة السجن وتحويل من يحتاج منهم إلي مستشفى ليمان طره، تخصيص يوم أسبوعي للخروج للعيادة دون تحكم من المخبرين، إلغاء إجبار الحلق الميري، إصلاح جميع دورات المياه وتزويدها بما يلزم لتكون صالحة للاستخدام الآدمي، زيادة وقت التريض ليصبح ساعتين يوميا، تحديد يوم أسبوعي للخروج للمكتبة و"الكانتين" دون تحكم من المخبرين، التنبيه على المخبرين و"الشويشية" بتحسين المعاملة وتغيير بعضهم والذين يتعاملون بغلظة مع النزلاء.
