قالت مصادر سورية إن عددًا من القوات الحكومية السورية، سقطوا ما بين قتيل وجريح، اليوم الخميس، إثر تفجير فندق كانوا يقيمون به في مدينة حلب التاريخية.
وكانت لجان التنسيق المحلية، قد أكدت مقتل 52 شخصا في سوريا، الأربعاء، حيث وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية والجيش الحر، في حي القدم جنوبي دمشق، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة، على بلدة بنان الحصن في حلب، و بلدة كفرزيتا في حماة.
هذا فيما شهد مخيم اليرموك بالعاصمة السورية، دمشق -أمس الأربعاء – اشتباكات وصفت بـ"العنيفة"، حيث سمع أصوات انفجارات تهز المخيم، الذي كان يؤوي لاجئين فلسطينيين، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية".
وأفادت "شبكة سوريا مباشر" بمقتل شاب، وإصابة آخرين، جراء إطلاق نار من قبل القوات الحكومية على مدنيين كانوا متجمعين لاستلام مساعدات غذائية في المخيم جنوبي دمشق.
ومن جهة أخرى، أكد ناشطون في المعارضة السورية، أن نحو ألف مسلح غادروا، أحياء حمص القديمة بموجب هدنة بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
ويشكل هذا الرقم نحو 80 في المائة، ممن تبقوا في أحياء حمص المحاصرة.
ومن المقرر أن ينتهى إجلاء المحاصرين – اليوم الخميس – حسبما أعلنت الحكومة السورية.
وفي المقابل، أفرج مسلحو المعارضة عن عشرات المعتقلين، معظمهم من الجيش السوري، في محافظتي حلب واللاذقية.
