قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة عن قضية وصفة بالمرشح الإسلامي "لا أفضل تصنيف مرشحي الرئاسة إسلامي أو ليبرالي, أفضل وصفى بالمرشح المصري كما اننى لم أحسب علي حزب معين فأنا شخص يتبع قواعد المنهج العلمي في كل شيء و أتعاون مع الجميع, والإخوان و السلفيين بالنسبه لى كاللحم و الدم هما كيان واحد, كما أننى أتمني أن يؤيدني الوفد و المصريين الأحرار علي الرغم من إختلافي معهم" .
وأضاف أبو إسماعيل خلال لقاءه مع الإعلامى عمرو الليثى "إن لم أوفق في الإنتخابات سأعود إلي بيتي و لن أقبل أي منصب ولا حتي نائب الرئيس فانا لست طالب منصب والرئيس القادم يحب أن يعتمد علي المؤسسات وليس علي المستشارين" .
وعن قضية الفن والموسيقى قال: "أنا لا أستمع إلي الموسيقي و ليس لدي وقت لمشاهدة الاعمال السينمائية , و رواية أولاد حارتنا رواية إجرامية وهذا قول الأزهر و ليس مرشح للرئاسة" .
واستكمل أبو إسماعيل مازحاً "في إعتقادي أنا منافسي سوف يملك رمز المايوه نتيجة لكثرة تعرضي لهذا السؤال وأكرر هذه ليست قضية مرشح للرئاسة, وقد قدمت برنامجا في السياحة يغنينا عن كل هذه المهاترات"
وعن المعونة الأمريكية قال: "لا أري منها داعيا , وكلمة معونة غير صحيحه لأن المعونة لا يوجد لها مقابل ولكنهم هم يدفعون و يأخذون مقابل و يسوقون علي انها معونة, وعندما تمتنع أمريكا عن إعطائنا المعونة فهي الخاسره لأنها ليست معونة بالنسبة لهم"
واضاف "لا أري أي داع إلي تصدير الغاز إلي إسرائيل و إلغاء الإتفاقيه ليس لها عواقب ,والسؤال الآن نعطي الغاز إلي الإسرائيلين لكي يقتلوا إخواننا في غزه؟" .
واستطرد قائلاً حول قضية الحجاب "النقاب قضية تؤمن بفرضيتها بعض المذاهب و البعض لايؤمن بفرضيتها لذلك يوجد خلاف وبالتالي لايمكن حمل الناس علي ذلك , و الحجاب الذي فرضه هو الله و ليس حازم أبو إسماعيل ويجب علي كل مسلمه أن تلتزم به, و هذا ليس له علاقة بمرشح رئاسي ,وأقول الحجاب فريضة التبرج إثم" .
وعن الخروج الآمن للعكسر قال: "لابد أن يوافق أولاً أهالي الشهداء علي الخروج الآمن للمجلس العسكري , وميزانية الجيش لابد أن تخضع لرقابة البرلمان ,كما الجيش كيان محترم ويجب أن يرضى بذلك" .
وقال أبو إسماعيل "برغم كراهيتنا للأديان المخالفه للإ سلام سواء كانت سماوية او غير سماوية لكن لا إكراه في الدين , ولا يوجد برنامج يمكن ان يعطي حقوق للمسيحين أكثر من برنامجي لأننى أرى أن مفتاح حل الفتن الطائفية هو العدل الواضح وليس المجاملات" .
وأختتم حديثه "سأستمر في إلقاء خطبة الجمعة حتي لو أصبحت رئيساً للجمهورية و أقول للشعب المصري لا تعطوا أصواتكم لمرشح الرئاسة الذي يتكلم بدون موقف" .