أرسل الدكتور عبد الرحمن عطية المعتقل بسجن استقبال طرة رسالة لإخوانه الثوار قال فيها: "أولى شريعة وقانون ….17 عام..معتقل من يوم 30 أغسطس 2013، أهي الستينات أم أشد ؟! أهؤلاء هم حمزة البسيونى وشمس بدران ورئيسهم أم هم أفجر ؟؟!"
وأضاف: يا لك من أيام حالكة فقت ما عداك مما سمعنا عنه من أساطير التعذيب والتنكيل فحدث ولا خوف إلا من الذى خلقنا عن أعداء الله بجهاز أمن الدولة بلاظوغلى والعازولى ومنطقة س 8 وسلخانة الدور الرابع وغيرها من مناطق الجحيم كما يسمونها ، فعندما كنا نستنجد بالجبار ملك السموات والأرض كان أحدهم يرد علينا قائلا : ((( لو ربنا بتاعكم ده نزلى هعذبه هو كمان )))، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا :..وكان يقول لنا آخر :(( لما تمشوا على الصراط بصوا تحت هتلاقوا فرعون بيتعذب فى النار سلمولى عليه وقلوله ما تقلقش أنت سايب وراك رجالة )) يقصد بذلك انه فرعون زمانه سبحان ربى يعلمون أنهم على الباطل وأنهم سيصلون جهنم وبئس المصير وسيحشرون مع فرعون وجنوده ومع ذلك يعادون الله ودينه !!!…. ختم الله على قلوبهم".
وتابع :فى ظل هذا الكم الهائل من التنكيل والتهديد بالأهل والأحباب يساوموننا !! فسبحان من أعزنا بحمل دعوته .. فيأتينا ضابط عالي الرتبة – وكأن موقف الشهيد سيد قطب يتكرر من جديد – ويقول لنا ( قولوا هذه الكلمات المعدودة وخلصوا أنفسكم من هذا الجحيم قولوا أن الذى حدث ليس انقلابا وأن العسكر أبرياء من الدماء التى سالت وأن السيسى هو رجل المرحلة)"، ظنا منهم أن فى خضم هذا الانقلاب سنكون منكسرين خاضعين لما يملوه علينا ونفر من ساحة الجهاد إذا حمى الوطيس . لكن خاب ظنهم ….. فهذا اللسان الذى يشهد لله بالوحدانية لا ينطق أبدا بهذه الترهات حتى وإن كنا سنلقى حتفنا ، ففى سبيل الله تهون الحياة .
واختتم :رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه وإن كانوا قد نالوا من أجسادنا فما نالوا ولن ينالوا أبدا من معتقداتنا وأفكارنا ودعوتنا، " وإن عادوا عدنا إي وربى وإن عادوا عدنا "، قولوا لهم لن ننحنـى لسنا عبيدا أو عقارا، لسنا نساوم أو نخاف أو نـطاطى بـاعتـذار".