حدد أكاديميون ونقابيون وخبراء إعلاميون 8 ضمانات لتحقيق مستقبل أفضل للصحافة في مصر، لافتين إلى أن إمكانية تطبيقها ترتبط بتحسن المناخ السياسي.
الكاتب الصحفي أيمن الصياد قال إنه "لا أحد يستطيع اليوم أن يتكهن بمستقبل للصحافة في مصر في القريب، كما لا يمكن التكهن بأي مستقبل لمصر".
وحول ما يجب أن يكون عليه مستقبل الصحافة في مصر، أضاف في حديث مع وكالة الأناضول: "العالم كله يري أهمية أن يكون هناك ضمانات تمارس الصحافة فيها دورها، أولها: توفير الحرية الكاملة، وثانيها: إيجاد تشريعات تعلي قيمة هذه الحرية في إطار مبدأ: أنت حر ما لم تضر".
الصياد طرح في حديثه ضمانة ثالثة تتمثل في "عدم التفريق بين الصحافة الحكومية أو الخاصة أو بين الصحافة الورقية والإلكترونية"، مؤكدا على أهمية أن تكون مظلة التشريعات حامية للجميع.
تحديد دور الصحافة ضمانة رابعة لمستقبل أفضل للصحافة في مصر، بحسب الخبير الإعلامي ذاته، موضحا ذلك بقوله: "من المهم أن يفهم دور الصحافة علي أنه لإعلام الناس بالأخبار والوقائع، إعلاما يلتزم بالدقة والنزاهة، وليس له دورا منبريا".
ووفق تقرير منظمة "فريدوم هاوس"، الدولية غير الحكومية، الصادر الخميس الماضي، تراجعت 10 دول عربية في مجال حرية الصحافة في عام 2013 مقارنة بـ2012، وكان أبرز تراجع من رصيد مصر التي تراجعت 15 مركزا وبقيت ضمن فئة الدول المصنفة بـ"غير حرة" في مجال حرية الصحافة، حيث احتلت المركز 155 في 2013 بعد أن كانت تحتل المركز 140 في 2012.