تستعد إدارة البورصة لتنظيم أول مؤتمر للطروحات الأولية الأسبوع المقبل، كمحاولة منها لاستيعاب الأزمات المتتالية التي لازمتها الفترة الماضية من خلال خطة مزدوجة وضعتها مؤخراً لجذب رؤوس أموال جديدة من خلال مفاوضات مكثفة لجذب شركات خليجية خاصة من الإمارات والكويت، حيث تعتبران من أكبر الدول الداعمة للانقلاب العسكري.
كما تراهن إدارة البورصة على الطروحات الأولية لشركات خليجية مثل "إعمار" و"اتصالات" الإماراتيتين لتعويض تخارج كبرى الشركات من سوق الأوراق المالية المصرية على مدار العامين الماضيين.
يأتي ذلك مع فشل الانقلاب العسكري في تحسين الحالة الاقتصادية، وفي إطار خططه في اللجوء إلى القروض والإلحاح الشديد لجذب الاستثمار، حيث تشهد مصر حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي نظرا للغضب العارم في الشارع المصري من انتهاكات مارستها سلطات الانقلاب العسكري، تسببت في عزوف المستثمرين سواء داخل مصر أو خارجها من العمل في مصر.
