سقط عشرات الأطفال قتلى اليوم الأربعاء بغارة جوية على مدرسة في حلب حيث ألقى برميل متفجر استهدف مدرسة عين جالوت أثناء وجود الأطفال داخل حصصهم، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات جراح بعضهم خطرة.
وكان من المقرر افتتاح معرض لرسوم الأطفال داخل المدرسة بعد انتهاء الدوام الرسمي.
وبث ناشطون شريطا مصورا قالوا فيه إن برميلا متفجرا سقط على المدرسة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وبث ناشطون معارضون شريطا مصورا على موقع "يوتيوب"، قالوا انه لضحايا القصف. ويظهر الشريط جثث عشرة أطفال على الاقل موضوعة في اكياس كبيرة رمادية اللون، وبدت على بعضهم آثار دماء. وبدت الجثث ممددة داخل الاكياس على ارض عليها آثار دماء ايضا. وأمكن سماع أصوات نحيب وبكاء في خلفية الشريط المصور.
واتهمت المعارضة النظام بخرق الهدنة في حلب بقصفها المدينة بالبراميل المتفجرة، وقالت إن تلك القوات ألقت اليوم برميلا متفجرا على حي آخر بحلب، مما أدى إلى سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "18 مواطنا استشهدوا بينهم عشرة اطفال على الاقل قضوا جراء قصف الطيران الحربي مدرسة عين جالوت في حي الانصاري الشرقي" في شرق مدينة حلب.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن غالبية الأطفال القتلى هم في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من العمر، وأن من بين الضحايا أستاذ واحد على الأقل. وأشار إلى سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حال خطرة.
وقال الناشط في المدينة محمد الخطيب لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان الاطفال "كانوا يقيمون معرضا للرسم في المدرسة، حينما استهدفتها غارتان جويتان تفصل بينهما عشر دقائق". وقال عبد الرحمن انها "المرة الاولى تستهدف فيها هذه المدرسة" الواقعة في حي تسيطر عليه المعارضة.