زعمت وزارة الداخلية اليوم 28 أبريل 2014 أنها قتلت في منطقة عين شمس المتورط في قتل الصحفية ميادة أشرف وزعمت أنه ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين وهو ما يخالف الحقيقة حيث تم قتله في منزله لإغلاق القضية وتلفيق تهمة قتل الصحفية له دون تحقيق جدي لإبعاد الشبهة عن الشرطة ودون إظهار أي دليل على تورطه بقتلها.
فالقتيل هو الشيخ محمد عبد الحميد أمين حزب الراية السلفي في منطقة عين شمس ولا ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين وهو رجل من معارضي الانقلاب وفي الأربيعينيات من عمره ويعتبر من أشهر القيادات السلفية بمنطقة عين شمس بالقاهرة.
وقال الشهيد في آخر تصريح له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل مقتله بساعات: "غريبة أن يظن الانقلابيون أننا قد نيأس أو نتراجع أو أن بلطجية الداخلية بسلاحها وعقيدتها الفاسدة قد تثنينا عن ثورتنا".
وأضاف: "هذا لن يحدث وقد أيقنا بأننا على الحق وأنتم على الباطل فاشتاقت نفوسنا للنصر أو الشهادة؛ فكيف تظنون أنكم ستغلبون أناسا عقيدتهم التوحيد وعملهم هو الرباط والجهاد؛ والموت في سبيل الله أغلى أمانينا؛ ستهزمون وستندمون بإذن الله".
وقال أحد معارفه في تصريح لشبكة رصد: "كان شخصا مهذبا وخلوقا جدا وله فكر وقضية ويؤيد الشيخ حازم أبو إسماعيل؛ وقتلوه في منزله أثناء جلوسه مع أصدقائه وقتلوا معه شخصا آخر".
وقال أحد تلاميذه ويدعى محمد السنهوري الذي علق على صفحته على نباء استشهاده: "إنا لله وإنا إليه راجعون؛ أخونا ورفيقنا دائماً في كل المسيرات والوقفات والمظاهرات وكل ميدان تجده كالفارس الشيخ محمد عبد الحميد، أمين حزب الراية بشرق القاهرة وعين شمس".
وأضاف السنهوري: "استشهد فجر اليوم الإثنين 28 أبريل 2014 الشيخ محمد عبد الحميد بعد أن أطلقت الداخلية الرصاص عليه أثناء محاولة القبض عليه".
وقال آخر شخص تحدث له قبل استشهاده: "آخر كلام شيخي وحبيبي محمد معي (الشقة راحوا كسروها وأخذوا كل الفلوس اللي موجودة فيها؛ أخذوا الموبايلات وكل حاجة؛ الله ينتقم منهم حتى باقي الشباب يا دوب بأقدر أوصلهم عن طريق الفيس)".
