دعت منظمات "الهيكل المزعوم" إلى عقد اجتماع طارئ بالبلدة القديمة في القدس المحتلة مساء غد، الثلاثاء، لبحث سبل تكثيف التواجد الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك وأسباب عدم تمكنهم من تنظيم اقتحامات جماعية خلال عيد الفصح العبري.
وذكرت مصادر مقدسية أن عددا من الوزراء بالحكومة الصهيونية وأعضاء في الكنيست وحاخامات سيشاركون في الاجتماع بحسب الإعلانات التي نشرتها تلك المنظمات على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير الإعلام في "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية بالأراضي الفلسطينية محمود أبو العطا، في تصريحات صحفية اليوم، الاثنين، إن "الدعوة لهذا الاجتماع تأتي إثر فشل هذه المنظمات في تنفيذ اقتحامات جماعية وإقامة صلوات يهودية في المسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري بفضل جهود المرابطين وأهل القدس".
وأضاف أبو العطا أن "الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الأقصى من خلال هذه الاجتماعات التي سيتبعها مزيد من التضييق على المسجد الأقصى".
