تخطى عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا القاتل في السعودية الأحد عتبة المائة، بينهم 39 شخصا قضوا منذ بداية أبريل 2014، فيما بدأ القلق يزداد لدى سكان المملكة إزاء الانتشار المتزايد للفيروس المسبب لما بات يعرف بـ "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" أو "ميرس".
وأعلنت وزارة الصحة السعودية مساء الأحد تسجيل ثماني حالات وفاة، إحداها لرضيع في شهره التاسع، مما رفع عدد ضحايا هذا الفيروس في المملكة إلى 102.
كما أصيب ثمانية أشخاص جدد بالفيروس من بينهم طبيبان، سوري ومصري، وممرضتان فيليبيتان يعملون جميعا في مستشفى واحد بمدينة تبوك.
وتسارعت وتيرة الوفيات الناجمة عن كورونا في المملكة، البؤرة الأولى لهذا الفيروس التي لم تعرف بعد طريقة انتقاله إليها.
ومنذ مطلع ابريل الحالي سجلت 39 حالة وفاة، بينها 15 حالة في عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت الوزارة أعلنت السبت تخصيص ثلاثة مراكز طبية في الرياض وفي غرب وشرق البلاد، لمعالجة المصابين بالفيروس.
