اتجهت أطراف ليبية يوم أمس الجمعة إلى تونس للقاء الرئيس التونسي منصف المرزوقي، ورئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
وبحسب ما نقلته "بوابة إفريقيا الإخبارية" فإن اللقاء، يأتي في إطار تكملة جلسة الحوار والمصالحة بين أطراف النزاع في ليبيا، التي انطلقت الأسبوع الماضي في مالطا.
وأفاد مصدر بأنّه من المتوقع أن تشارك وزيرة الصحة السابقة في حكومة عبد الرحيم الكيب فاطمة الحمروش وعبد الهادي الحويج رئيس المنظمة الوطنية للشباب الليبي في عهد النظام السابق، بالإضافة إلى الرئيس التونسي المرزوقي ورئيس حركة النهضة الغنوشي.
وعلى صعيد متصل أعلن زعيم تحالف القوى الوطنية، محمود جبريل، رفضه دعوة الغنوشي والمرزوقي للحوار الوطني الليبي بين مختلف التيارات السياسية في تونس.
وذكرت "بوابة إفريقيا" أن الغنوشي التقى الأسبوع الماضي أطرافًا ليبية محسوبة على تيار الإخوان المسلمين أبرزها علي الصلابي في إطار الوساطة التونسية لدعم جهود المصالحة الليبية التي يتولى الصلابي ملفها منذ سنتين.
كما التقت آن باترسون مساعدة وزير الخارجية الأميركي في تونس، راشد الغنوشي زعيم حركة "النهضة" الذراع السياسية للإخوان المسلمين في تونس، وقدمت له الشكر على المجهودات التي تبذلها الحركة لجمع الفرقاء الليبيين في حوار وطني شبيه بمثيله في تونس.
