قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه مازال مهتما في تمديد أمد مفاوضات السلام مع الكيان الصهيوني على الرغم من إعلان تعليقها هذا الأسبوع.
ونقلا عن شبكة البي بي سي كان الكيان الصهيوني قد رد على صفقة المصالحة بين حركة فتح التي يقودها عباس وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بتعليق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وأشار عباس، متحدثا في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، إلى أنه لا يستطيع التخلي عن شعبه في غزة ولا عن المفاوضات مع الكيان الصهيوني كشريك في عملية السلام.
بيد أن عباس شدد على أنه لا يعترف بالكيان الصهيوني كدولة يهودية.
وحض عباس الكيان الصهيوني على أن ترفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.