ذكر ناشطون في المعارضة السورية – اليوم الجمعة – أن مسلحين من المعارضة تمكنوا من إسقاط طائرتين حربيتين من طراز سوخوي، وأنه تم القبض على أحد الطيارين، وفي الأثناء تتعرض مدينة كسب في ريف اللاذقية لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية.
فقد أعلن المتحدث باسم ما يسمى "قوات الجبهة الإسلامية في ريف دمشق" إسلام علوش – بحسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز" ، أن الجبهة نجحت في إسقاط طائرتين من طراز سوخوي، مشيرًا إلى أن الأولى تم تدميرها فوق مطار الناصرية، في حين استهدفت الثانية في سماء القلمون، موضحًا أن الطائرتين انطلقتا من مطار السين العسكري.
وأضاف أن ربان الطائرة الثانية "هبط في منطقة خاضعة لسيطرة الثوار الذين سارعوا للبحث عنه والقبض عليه".
وبث ناشطون معارضون لقطات فيديو لما قالوا إنه "عملية اغتنام دبابات من القوات الحكومية" وقعت الخميس بعد سيطرة الجيش الحر على تل الجابية شمال غربي مدينة نوى بريف درعا.
وفي ريف اللاذقية، قصفت القوات الحكومية – صباح الجمعة – مدينة كسب براجمات الصواريخ وقذائف الهاون.
وذكرت مصادر المعارضة أن المدينة تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية.
وفي الأثناء، دارت اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والحكومي في محيط قمة تشالما، واستهدف مسلحو المعارضة مقار القوات الحكومية في محيط البرج 45 بقذائف الهاون.
وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت عن مقتل 128 شخصًا في أنحاء مختلفة من سوريا – الخميس – مشيرة إلى أن غالبية القتلى سقطوا في حلب وريفها.
وقال الناشطون إن القوات الحكومية قصفت حي جوبر شرقي دمشق بالمدفعية الثقيلة، ومدينة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة دير حافر وبلدتي السفيرة ومعرة الأرتيق في ريف حلب.
كما استهدف الجيش السوري الأحياء المحاصرة في حمص، في حين استهدف الطيران الحربي مطار تفتناز العسكري الذي يسيطر عليه الجيش الحر.
وفي العاصمة دمشق، أكدت شبكة سوريا مباشر سقوط 6 قذائف هاون على مدينة جرمانا شرقي دمشق، أصابت بعضها محيط ساحة الرئيس والنهضة موقعة عدداً من الجرحى إضافة إلى الأضرار المادية في المحال والسيارات، فيما سقط الأخرى على الأحياء المحاذية لبلدة المليحة بريف دمشق.