قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن الفتوى التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي حول جواز ترك الرجل زوجته أثناء تعرضها للاغتصاب غير صحيحة وتم تحريفها.
وأضاف: "الكلام بتر بطريقة شوهت معناه الصحيح، وبعض الصحف أخذت بالعنوان دون الرجوع إلى الفتوى نفسها".
وأوضح برهامي، أن الفتوى كانت ردًا سؤال حول رجل تتعرض زوجته للاغتصاب وكان الجواب أنه يلزمه الدفاع عنها لو كان لديه إمكانية الدفاع حتى لو أدى إلى الموت، وهذا الجزء تم حذف في الصحف، وأما إذا كان متيقنًا إنه سيُقتل، وهي تغتصب فهو لا يأثم إن تركها لأنه سيُقتل".
إن علماء الإسلام قدموا حفظ النفس على حفظ العرض، مستشهدًا بذلك على صحة الفتوى المنسوبة إليه حول "جواز اغتصاب الزوجة حماية للزوج من القتل".
وذكر برهامي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما جاء إلى مصر وأراد الملك الجبار أن يأخذ زوجته سارة، ولو علم أنها زوجته لقتله، فقال سأقول إنكِ أختي وأنتِ أختي في دين الله ودعا الله أن ينجيها".
