رفعت – منذ قليل – محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر جلسة محاكمة الرئيس المحمد مرسي و 35 من قيادات الإخوان في القضية الهزلية المسماة من قبل الانقلابين بالتخابر، للمداولة في طلبات دفاع المعتقلين.
حيث طلب محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس وقيادات الاخوان، ضم القضية المسماة التخابر بقضية وادي النطرون، وذكر أن المتهمين يتمسكون بنفس المحامين في عدة قضايا وهذا يشق على المحامين، مطالبا القاضي بزيارة المتهمين.
ورد القاضي أن المحكمة أعطت لكم الحق في الزيارة، فرد الدماطي لم يتثني لنا الزيارة، فقال القاضي من حق رئيس مصلحة السجون الاعتراض لأسباب أمنية.
فيما اشتكي دفاع خليل أسامة العقيد للمحكمة، عن قيام قوات الأمن بالاعتداء عليه بالضرب داخل محبسه، فقامت المحكمة بمناظرته بعد خروجه من القفص وقالت المحكمة: "بين ذراعه الأيمن جروح قطعية باليد اليمني، وقال خليل العقيد: "بعض المخبرين بالسجن ضربوني بأوامرمن رئيس مصلحة السجن تامر جاد، ومش عارف ضربوني بإيه".
وناظرت أيضا المحكمة المتهم إبراهيم الدراوي الذي طلب محاميه ذلك، وقالت المحكمة أنه يوجد آثار خدوش بطول ظهره، فسأله القاضي: "مين اللي ضربك"، فرد الدراوي: "واحد معرفوش اسمه تامر، مضيفاً أنهم ربطوني وضرب كتير عليا.
واعترضت محامية محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، على ضم قضية وادي النطرون مع التخابر، حيث قالت أن رفاعة ليس متهمم في وادي النطرون، ولكن تتفق مع المحامين الآخرين في نظرها في يوم واحد.
